الأهداف العامة لتدريس الرياضيات في مراحل التعليم العام
1. تفسير الظواهر الطبيعية ومعرفة إمكانات البيئة والمجتمع .
2. استخدام الأساليب الرياضية في البحث والتفسير واتخاذ القرارات المتعلقة بالنواحي الرياضية و الإنسانية.
3. توظيف الرياضيات بكفاءة لتكوين المواطن المستنير في الناحية الإنتاجية والاستهلاكية .
4. استخدام لغة الرياضيات في التعبير عن النفس والاتصال بالآخرين .
5. الإفادة من الرياضيات في معرفة مدى إسهامها في الحياة كعلم و فن وثقافة.
6. إدراك دور الرياضيات في التقدم العلمي وفي المواد الدراسية الأخرى.
7. تنمية أساليب التفكير وحل المشكلات .
ولما كانت أهداف تدريس الرياضيات متعددة ومتشعبة ومتداخلة بحيث يصعب الفصل بينها بصورة قاطعة لذلك كان لزاماً - لمجرد التبسيط والدراسة - تصنيف هذه الأهداف تصنيفاً يساعد على اختيار محتوى المقررات الدراسية واستراتيجيات التدريس و أساليب التقويم ، إلا أنه من الواضح أن الأهداف لابد أن تكون متكاملة .
و قد اتبع التصنيف التالي في صياغة أهداف الرياضيات في أربعة محاور هي:
المعرفة الرياضية.
أساليب التفكير وحل المشكلات.
المهارات الرياضية
تنمية المجال الوجداني .
ومن ناحية أخرى إن من المعلمين من يظن أن كل ما يحتاجه للتدريس هو معرفة محتوى أو مضمون المقرر الذي يدرسه وهو بهذا يكون قد جانب الصواب؛ لأن معرفة المحتوى أو المضمون تمثل الخطوة الأولى في التدريس. وهي وإن كانت مهمة إلا أنها أول الطريق. ذلك أن التدريس – كمهنة - هو أكثر من مجرد معرفة المادة أو فهمها وإنما يتطلب أيضا المعرفة التربوية وأساليب الاتصال بالآخرين وهو في النهاية لمساعدة الآخرين على المعرفة والفهم. إن أكثر أنواع المعرفة تقدمًا في العالم قليلة القيمة لأي فرد إذا لم يتم إيصالها إليه. ولذلك فإن زيادة معرفة الشخص بمضمون ومحتوى المعرفة أو المقرر لن يجعل منه تلقائيا معلما ناجحا، ولكن يتحقق ذلك عند فهمه للأبعاد الحقيقية للتدريس من ناحية، والأدوار الرئيسة للمعلم والتي لا تقتصر على نقل المعرفة من ناحية أخرى، ويكون التركيز على المتعلم كمحور للعملية التعليمية والعمل على فهمه وتطوير معلوماته باستخدام كل الطرق والوسائل المتاحة.
إن أحد الاختلافات الرئيسة لطريقة التدريس يكمن في المعلم نفسه. وهناك بعض الصفات أو العوامل المميزة التي تؤثر في سلوكه. منها خلفياته العلمية وخبرته التربوية، وقدراته الشخصية . وبعض هذه الصفات يمكن تغييرها بالتدريب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق