بسم الله الرحمن الرحيم
بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعمل والدي سائقاً بالأجر اليومي الذي لا يكفي لأقل القليل خاصة وانه قد اقترب من الستين ولم يعد قادراً علي العمل. لم يكن هناك اختيار أمامي إلا أن أتحمل أعباء هذه الأسرة بكل متطلباتها رغماً عني مع أنني حديث التعيين وليس لي أي مصدر دخل آخر.
وفي شهر فبراير 2008 الماضي تزوجت أختي بعد فترة خطوبة طويلة لم يكن أمامي حلاً إلا أن أتحمل نفقات زواجها كاملة أو أتحمل عبء طلاقها بعدما هدد زوجها بذلك خاصة والمجتمع الريفي لا يرحم.
لم أجد من يأخذ بيدي ويساعدني وما بين يوم وليلة أصبحت مطالباً بكل شيء. ولأنني لم ادخر ما يساعدني علي ذلك اضطررت للاقتراض من البنك بضمان وظيفتي مبلغاً زهيداً ذلك لان أساسي مرتبي بسيط واقترضت من زملائي ومن كل من اعرف . دفعت مبلغ هذا القرض كمقدم لجهاز أختي وأصبحت مديناً بما لا يقل عن عشرة آلاف جنية لمحل أدوات منزلية وعشرة ألاف جنية أخري هي ديوان لأصدقائي وزملائي وهكذا أصبحت بين يوم وليلة مدين بمبلغ يفوق طاقتي حتى أصبحت ديوني هم بالليل وذل بالنهار.
حقيقة لم اعد قادراً علي مواصلة حياتي بل ولم اعد ارغب فيها فها أنا اقترض من هذا لأسدد ذاك حتى انه لم يعد عندي من اقترض منه . ومنذ ذلك التاريخ انقلبت أموري رأساً علي عقب فما يتم استقطاعه من المرتب اثر تأثيراً كبيراً علي راتبي المحدود للغاية وحرمني وبقية أفراد أسرتي من الكثير ولم اعد قادراً علي مواصلة معيشتي وحياتي. واقسم بالله أن الشهور تمر كاملة ولا نتذوق طعما للحوم ومنذ عامين تقريباً لم اشتري قميصاً أو بنطلوناً واحداً فالمطلوب أكثر بكثير من الدخل ؟
فأنا أتوسل إليكم أن تنقذوا شاب في بداية حياته وقفت الظروف ضده خاصة وأنا الآن تراودني فكرة الانتحار رغم علمي بأنني سأموت كافراً ولكن .......... من يصبر علي دينه عندي وان صبر فإلي متي والحالة كما يعملها الله إخواني وآبائي أنا لم اكتب في مشكلتي أتسول مالاً ولكني أريد أن تشاركني منحتني وان تقول لي ماذا افعل. من اجل أمي وأختي المريضة وأسرتي ادعوك يارب أن تفرج الكرب.
والله العظيم أنا الآن لا أفكر في أي شيء يخصني مثل بقية الناس ولكني أريد شيئاً واحداً وهو أن تعتق رقبتي وأتحرر من قيد ديوني .
جزي الله خيراً كل من ساهم برأي في حل مشكلتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق